الغذاء الملكي: الفوائد والأضرار والجرعات

المقادير أو الجرعات المنصوح بها

أولاً اختبار ما إذا كان لديك حساسية من الغذاء الملكي. للتحقق من ذلك قم بتخفيف كمية صغيرة من الغذاء الملكي في كأس من الماء، إذا لم يكن لديك أي رد فعل تحسسي في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات، يمكنك أخذ كميات أكبر دون مشاكل.

بالنسبة للبالغين، تبلغ الجرعة اليومية الموصي بها حوالي نصف جرام، ولا تتجاوز 1000 مجم. في اليوم الواحد. قم بأخذ الغذاء الملكي لمدة 5 أو 6 أسابيع واسترح لمدة 30 يومًا على الأقل. بالنسبة للأطفال، تتراوح الجرعة عادة بين 30 و50 في المائة من جرعة البالغين.

زجاجة 20 غرام. يجب استهلاكها في 40 يومًا، بمعدل ملعقة صغيرة في اليوم، (تحتوي سعة الملعقة تقريبًا على 500 مجم، نصف جرام).

من المستحسن إبقاء الغذاء الملكي تحت اللسان، حتى يتم تخفيفه بالكامل في اللعاب، على الأقل من 1 إلى 3 دقائق (الامتصاص تحت اللسان). يفضل تناوله في الصباح قبل الإفطار.

الاحتياطات الواجب مراعاتها.

لا يوصى بالتناول المطول للغذاء الملكي بكميات مفرطة. تجنه في حالة مرض أديسون (القصور المزمن في الغدد الكظرية). لا ينصح به لمرضى الربو أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، لأن هذا المنتج يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية شديدة. يمكن أن يسبب اضطرابات هرمونية.

ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب. يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو بعض مشاكل القلب (مثل عدم انتظام دقات القلب) تجنب استهلاك غذاء ملكات النحل أو على الأقل طلب موافقة طبية.

الصداع النصفي عادة ما يتم منع استهلاكه بالنسبة لأولئك الأشخاص المعرضين للصداع النصفي أو في الحالات التي يعانون فيها من الصداع المتكرر والمكثف نسبيًا بعد بدء العلاج بالهلام الملكي.

من بين الخصائص الرئيسية للغذاء الملكي لدينا:

هو مضاد حيوي طبيعي، مفيد جدا لمحاربة الالتهابات من أي نوع. 

يقوي جهاز المناعة المسؤول عن الوقاية من الأمراض ومحاربة الالتهابات الخارجية.

من بين خصائصه هو منع نزلات البرد الخفيفة التي يعانيها الأطفال في كثير من الأحيان بصحة هشة.

يساهم في تنشيط الجهاز المناعي، ويحفز الدفاعات الطبيعية للجسم، ولهذا السبب من المهم استخدامه قبل البرد أو الأنفلونزا عند الأطفال.

ينظم ويطبع الكولسترول. من المعروف أن الكوليسترول يسمح بتحميل الدم بالدهون التي تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث حالات في ضغط الدم وأمراض القلب. يسبب الهلام الملكي تأثيرًا مضادًا للكوليسترول في المرضى الذين يعانون من مستويات غير متوازنة من الدهون الثلاثية والكوليسترول.

مضاد للفيروسات، مع خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات. ينشأ تأثير المضاد الحيوي من المواد الموجودة في غذاء ملكات النحل، والتي بعد تناوله بانتظام تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض والالتهابات المختلفة في الجسم.

يساعد على عمليات التمثيل الغذائي، ويحفز الخصوبة ونمو الأطفال. فهو غذاء كامل للغاية مع مساهمات كافية من العناصر الغذائية والطاقة لتعزيز النمو والتطور لدى الأطفال، بالإضافة إلى بقية الفوائد الصحية.

له فوائد كبيرة للبشرة، مما يساعد على تجديد الأنسجة المصابة. يشفي الجروح حيث يكون لها اتصال مباشر مع غذاء ملكات النحل، كما أنه يحمي من العدوى بسبب خصائصه المطهرة.

يحسن حالة الجلد، ويرطب ويستعيد المرونة، ويؤخر الشيخوخة. يعد إنتاج الكولاجين أحد التأثيرات التي يسببها، حيث يستعيد مرونة الجلد الطبيعية التي تجعله يبدو منتعشًا وصحيًا، مما يمنع عمليا الشيخوخة.

زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال ممكنة بفضل غذاء ملكات النحل. بنفس الطريقة التي يزيد بها مستوى هرمون الاستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث، يقلل غذاء ملكات النحل من هذه الأعراض، ويزيل عمليا أعراض سن اليأس. يحتوي العسل على دهون خاصة تسمى الستيرول ، والتي تعمل على تغيير الوظائف الهرمونية في الجسم.

المساعدة في مشاكل خصوبة الذكور ، تناول برولاكتين ، وهو بروتين موجود في غذاء ملكات النحل ، يزيد من حركة الحيوانات المنوية ، مما يجعلها أكثر نشاطًا.